وزير الخارجية الصحراوي يهني نظيرته البوتسوانية بمناسبة تعيينها.
خابروون (بوتسوانا) 12 نوفمبر 2019 – هنأ وزير الخارجية الصحراوي، السيد محمد سالم ولد السالك، نظيرته البوتسوانية، السيدة يونيتي داو، لتعيينها الأسبوع الماضي من قبل الرئيس موغويتسي ماسيسي، رئيسة لدبلوماسية بلادها.
وشدد الوزير الصحراوي في رسالة وجهها إلى السيدة يونيتي داو، على العلاقات التاريخية بين البلدين، معربًا عن سعادته “بانتخابها عن جدارة للعضوية ببرلمان بوتسوانا في الرابع من نوفمبر ثم تعيينها في مهمة وزارة الشؤون الدولية والتعاون في مجلس الوزراء الجديد”.
واعتبر ولد السالك أن في تعيينها لهذا المنصب “إشارة من فخامة الرئيس موغويتسي ماسيسي إلى أنه يثق في قدرتك على قيادة مثل هذه الوزارة الهامة مرة أخرى، ويظهر كذلك أنه يؤمن بقدرتك على الدفاع عن رؤية وقيم ومواقف بوتسوانا على مستوى المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وغيرها من المنتديات “.
من ناحية أخرى، أشار الوزير الصحراوي إلى أن البلدان “تربطهما علاقات صداقة واحترام متبادل منذ الثمانينات. حيث قرر رئيسانا، فخامة الرئيس موغويتسي ماسيسي وفخامة الرئيس إبراهيم غالي في 2018 رفع مستوى التمثيل إلى مستوى السفراء. وبالتالي، فتحت الجمهورية الصحراوية سفارتها الجديدة في خابورون في يونيو الماضي، وقام أول سفير صحراوي ببوتسوانا، السيد ماء العينين محمد، بتقديم أوراق اعتماده إلى وزارتك ثم إلى سعادة السيد الرئيس ماسيسي في منتصف أغسطس 2019. “
من جهة أخرى أكدت الرسالة على تصميم الحكومة الصحراوية “على مواصلة تطوير علاقاتنا الثنائية التي تستهدف المستقبل. وفي الوقت نفسه، نحن مصممون أيضًا على مواصلة التعاون مع معاليك ومع بوتسوانا في جميع المنتديات.”
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس البوتسواني قد أعاد تعيين السيدة يونيت داو في منصب وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون في مجلس الوزراء الذي ألفه الأسبوع الماضي، بعد انتخابها أيضًا للبرلمان كعضو معين إلى جانب خمسة آخرين.
وقد اختتمت بوتسوانا يوم 23 أكتوبر الماضي انتخاباتها العامة، التي وصفها جميع المراقبين الأفارقة والدوليين بأنها كانت منتظمة وديمقراطية.
وقد شاركت السفارة الصحراوية في بوتسوانا، إلى جانب سفارات الدول الأفريقية الأخرى المعتمدة في بوتسوانا، في عملية مراقبة الانتخابات كجزء من عملية المراقبة الدبلوماسية الأفريقية. /المصدر: وكالة الانباء الصحراوية