وزارة الدفاع الوطني : تقييم العمل في ميدان الدفاع والأمن في ظل الإجراءات الاحترازية المطروحة للوقاية من فيروس كورونا ، وتسخير إمكانات الجيش لتخفيف الأزمة.
الشهيد الحافظ ، 30 أبريل 2020 – ترأس اليوم الخميس ، منسق الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي السيد بيدلا محمد إبراهيم ، اجتماعا للمدراء المركزيين خصص للوقوف على آخر الحصائل المسجلة خلال الثلاثي الأول من السنة في ميدان الدفاع والأمن في ظل الإجراءات الاحترازية التي باشرتها الدولة الصحراوية ووزارة الدفاع الوطني للوقاية من وباء كورونا
منسق الأركان وفي مستهل مداخلته ، أشاد بالمجهودات المبذولة على مستوى كافة امتدادات جيش التحرير الشعبي الصحراوي للارتقاء بأداء المؤسسة العسكرية من خلال تنفيذ كافة البرامج والخطط الصادرة عن المؤتمر الخامس عشر وهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، والذي جسد فعليا خلال الثلاثي الأول من السنة رغم تداعيات الأزمة التي خلفتها الإجراءات الوقائية من وباء كورونا المستجد .
الاجتماع تطرق كذلك للحصيلة الأمنية في الفترة الأخيرة والتي أسفرت عن حجز عدد معتبر من حشيش القنب الهندي وتوقيف مهربين من جنسيات مختلفة على طول القطاعات العملياتية للنواحي، واستمرار الحملات الأمنية للحد من عمليات التنقيب غير الشرعي للذهب في الأراضي المحررة .
وعن الوضعية الاستثنائية التي تمر بها الدولة الصحراوية جراء الانتشار المتسارع لفيروس كورنا المستجد وتماشيا مع المخطط الذي وضعته وزارة الدفاع الوطني ضمن عمل الآلية الوطنية للوقاية من الفيروس، فقد سجل الاجتماع بارتياح كبير النتائج الايجابية المسجلة حتى اليوم للوقاية من الجائحة ، ثمنا الخطوات التي اتخذتها الدولة الصحراوية منذ بداية الأزمة لمرافقة تلك الإجراءات لاسيما في جانبها الإنساني والغذائي لسكان المخيمات والأراضي المحررة .
.
بدوره المدير المركزي للمحافظة السياسية يوسف أحمد أحمد سالم قدم عرضا موجزا لنتائج الجولة الميدانية للجنة التي أوفدتها وزارة الدفاع الوطني لنواحي جيش التحرير وبلديات الأراضي المحررة لتعميم الإجراءات الوقائية والوقوف على الوضع الإنساني والمعنوي لسكان الأرياف في ظل غلق المعابر بين الشقيقتين الجزائر وموريتانيا، ومارافقها من جهود للدولة الصحراوية في ضمان المواد الأساسية والأولية للسكان .
الأمين العام للوزارة اللود دافة أكد على تسخير كافة إمكانيات الجيش للمساعدة ومواجهة تحديات أزمة وباء كورونا سواء الدعم اللوجستي أو المعنوي من خلال فتح مؤسسات عسكرية خصصت كمراكز للحجر الصحي والتعاون مع وزارة الصحة الصحراوية للتكفل بالنزلاء حتى قضاء فترة الحجر الطبي .
وفي الختام ، أهاب الاجتماع بجميع أفراد جيش التحرير الشعبي الصحراوي، داعيا إلى مزيدا من الحزم والجدية في كافة تواجداته لحماية مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة من انتشار هذا الوباء، مشيدا بروح التكافل والتضامن التي عبر عنها الشعب الصحراوي في هذا الظرف الحساس والذي أبان معدنه النفيس
/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية