منتدى الشباب العالمي يدعو لإنهاء الاحتلال المغربي وحماية ثروات البلد ووقف انتهاكات حقوق الإنسان (البيان الختامي).
آوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 13 مارس 2020 – دعا المشاركون في منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، في بيانه الختامي مساء يوم الخميس، إلى إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، مثيرا من ضمن توصياته قضايا حماية حقوق الإنسان والثروات الطبيعية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون المغربية.
وفيما يلي نص البيان:
البيان الختامي للمنتدى الشباب العالمية لتضامن مع الصحراء الغربية :
نحن المنظمات الشبانية والنشطاء والمسؤولون الرسميون المشاركون في المنتدى العالمي الأول للتضامن مع الصحراء الغربية المنظم من طرف شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب من 11 إلى 13 مارس 2020 بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت شعار: “مستقبل مستدام للشباب الصحراوي، الحل السياسي والنزيه للنزاع وحقوق الإنسان والثروات الطبيعية وجدار العار بالصحراء الغربية “.
ندعو المجتمع الدولي إلى:
01/ حل مسألة الصحراء الغربية بشكل عاجل من خلال تطبيق قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالصحراء الغربية، ونذكر بأن هذا الإقليم يظل آخر مستعمرة في أفريقيا، ولشعبها الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، ولذلك فإن أي حل يجب أن يمر عبر الاستفتاء وتصويت الشعب.
2/ التدخل الفوري في الصحراء الغربية لوضع حد للإنتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال المغربي والتي أدانتها كل منظمات حقوق الإنسان الدولية، فالمغرب قوة احتلال بالصحراء الغربية وبوصفه هذا لا يجب السماح له بقتل وسجن وتهديد المواطنين الصحراويين الواقعين تحت احتلاله.
3/ دعم المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وتوفير الحماية الدولية اللازمة لهم وفقا لمعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المواطنين الخاضعين للاحتلال.
4/ وضع الثروات الطبيعية الصحراوية تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة، ويجب على الأمم المتحدة إنشاء آلية متخصصة لحماية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية مثلما فعلت مع ناميبيا في السبعينات من القرن الماضي، وعلى الأمم المتحدة عدم السماح للمغرب ولا أي شركة بالاستمرار في نهب الموارد الصحراوية.
5/ العمل وبشكل لصيق مع الشباب الصحراوي والمرأة الصحراوية لتعزيز دورهما للمشاركة بفاعلية في المقاومة الصحراوية ضد الاستعمار والاحتلال وضد انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من أشكال الإنتهاكات الأخرى.
6/ إزالة الجدار العسكري المغربي الذي يشكل جريمة خطيرة ضد الإنسانية بالصحراء الغربية، فلا ينبغي السماح للمغرب بمواصلة هذه الجريمة والإفلات من العقاب، ويجب تحريم الألغام المضادة للأفراد وتنظيف المنطقة العازلة والسماح للمنظمات بالولوج إليها وتقديم المساعدة للضحايا وعائلاتهم.
7/ إطلاق سراح كل السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
8/ دعم اللاجئين الصحراويين بما يكفي من المساعدات الإنسانية ودعم التعليم والصحة ومساعدة السلطات الصحراوية على تشييد المؤسسات الضرورية لتقديم أفضل خدمات ممكنة للمواطنين.
9/ تحديد يوم خاص للتضامن مع الشعب الصحراوي والتعريف بقضيته عالميا.
10/ خلق شبكة دولية شبانية حول العالم هدفها جمع المعلومات والتعريف بمستجدات القضية الصحراوية.
وفي الختام، إن استمرار انتهاك القانون الدولي بالصحراء الغربية وانعدام الحل النزيه والعادل الذي يسمح للشعب الصحراوي بالحصول على الحرية والاستقلال بدون أي شرط من المحتمل أن يجر المنطقة لعدم الاستقرار والحرب مجددا في المستقبل.
وفي هذه الحالة فإن المنطقة برمتها ستكون في حالة عدم استقرار خطيرة للغاية، ما سيؤثر على البلدان الأخرى، حيث سيشكل هذا الفشل ضربة لمصداقية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ولسلطة لوائحهم وقراراتهم حول العالم.
لقد آن الأوان أن تقول الأمم المتحدة للمغرب أن السيل بلغ الزبى، وأننا لم نعد نقبل باستمرار الاحتلال وبانتهاكات حقوق الإنسان وبنهب الثروات الطبيعية وبالاحتلال العسكري للصحراء الغربية./ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية