مديرية التلفزين الوطني تصدر بيان ادانة واستنكار.
على اثر جريمة الاعتداء الظالم والهمجي الذي نفذته قوات القمع المغربية الغازية مع سبق الاصرار والترصد ضد مراسل التلفزيون الوطني ,الصحفي ,المصور والمخرج ,المناضل الكبير الصامد الصبور الذي لا يساوم على مواقفه والمعروف بدفاعه الشرس عن حق الشعب الصحراوي في استكمال السيادة والاستقلال حمودي الليلي مساء 17 ينار الجاري بمنزل عائلة المناضل رئيس جمعية حماية الثقافة الا بشري بن طالب, اين كان يقوم بتغطية حفل تأبين سفير الجمهورية الصحراوية بجنوب إفريقيا و الديبلوماسي الراحل البشير الصغير ،
هذا الاعتداء,و الذي سبقه اعتداء منذ اسبوع تقريبا ضد نفس المراسل عندما كان يقوم بتغطية استقبال المناضلة امينتو حيدار بعد عودتها من استلام جائزة نوبل للسلام البديلة وسبق اخر مماثل في 04 فبراير 2019 خلال تغطيته لوقفة سلمية قرب فندق نكجير,كان هذه المرة اجراميا بكل المقاييس شمل التعنيف الجسدي من ضرب ورفس وتهشيم نظارات الطبية وسرقة الهاتف الذي كان يستعمله للتغطية الى جانب السب والشتم والتهديد والوعيد
ان التلفزيون الوطني وهو يتابع اطوار هذه الجريمة النكراء ليندد بشدد بهذا العمل الجبان الذي يستهدف مراسليه ويطالب المنظمات المعنية بالحد من ازدواجية المعايير في التعامل مع الممارسة الصحفية التي تعتبر محمية حسب القانون الدولي خصوصا في مناطق النزاعات ,وتطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لحماية الإعلاميين بالمناطق المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ومدن جنوب المغرب والمواقع الجامعية . وبالضغط على بعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية للتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية حقوق الانسان للصحراويين عامة وللصحفيين بشكل خاص والافراج عن الصحفيين المعتقلين ضمن مجموعة اكديم ايزيك .
وتحل الامم المتحدة المسؤولية عن الاقليم الواقع تحت مسؤوليتها الحصرية عن السلامة الجسدية للإعلامي حمود الليلي وكافة المراسلين بالمناطق المحتلة
محمد سالم احمد لعبيد
مدير التلفزيون الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية