مجلس الشيوخ الفرنسي سيحتضن ندوة حول الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية.
باريس (فرنسا) 08 نوفمبر 2019 : عقد المكتب التنفيذي لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، إجتماعه التحضيري للندوة الدولية الرابعة حول الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، المزمع عقدها بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في 15 نوفمبر، تحت عنوان (سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية) يحضرها مسئولون صحراويون، إلى جانب محامون من فرنسا ونيجريا وشخصيات سياسية وكذا خبراء في القانون الدولي من أوروبا، إفريقيا وأستراليا.
الإجتماع التحضيري حضره إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وممثليها في مختلف المدن، ممثل الجبهة في فرنسا السيد أبي بشراي البشير، حيث قدم أمام الحضور عرض عن أخر تطورات القضية الوطنية على ضوء قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2494 (2019) وبيان الجبهة في هذا الصدد. وكذلك المستجدات في الشق المتعلق بالمعركة القانونية التي تخوضها جبهة البوليساريو على مستوى المحكمة الأوروبية للمرافعة عن سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية وحمايتها من النهب الممنهج من قبل الشركات المتعددة الجنسيات وبعض الهيئات الإقليمية المدفوعة من البلدان المعروفة بدعمها للإحتلال المغربي والتواطؤ معه في إنتهاك القانون والشرعية الدوليين في الصحراء الغربية.
كما ناقش الإجتماع كذلك وبشكل مفصل آخر الترتيبات ومن مختلف الجوانب بخصوص الندوة الدولية الأولى من نوعها بمقر الشيوخ الفرنسي، كما تم تقييم ومراجعة شاملة للخطوات التي تم إتخذاها من أجل إنجاح هذا الحدث الهام، الذي سيسلط من خلال المشاركون من مختلف البلدان الضوء على أحد مواضيع الساعة في الساحة الدولية وتحديدا الأوروبية، فيما يخص الملفات ذات الصلة بقضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية.
هذا وتعد الندوة الدولية المنعقدة في مجلس الشيوخ الفرنسي تعد الطبعية الثانية بخصوص الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، بعد الندوة الأولى التي تم تنظيمها بمدينة كونفروفيل لورشي بشراكة بين مجلسها البلدي وجمعية أصدقاء الجمهورية وممثلية الجبهة في فرنسا أوخر شهر أكتوبر من السنة الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة الدولية من المنتظر أن يحضرها ممثلين عن السلك الدبلوماسي في فرنسا للدولة الصديقة للجمهورية الصحراوية إلى جانب أساتذة وباحثين وطلبة جامعيين، بالإضافة كذلك إلى ممثلين عن جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي من مختلف المدن الفرنسية وجمعيات الجالية.(08)