بلجيكا: ثلاث منظمات صحراوية تصدر بياناً مشتركاً تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون النظام المغربي الغازي
بروكسل (بلجيكا)– عبرت كل من تمثيلية الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب بأوروبا، تمثيلية الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات ببلجيكا، وجمعية الصحرا ماتنباع ببلجيكا، عن إدانتها الشديدة للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال المغربي في حق جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وطالبت الهيئات الصحراوية المذكورة، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، النظام المغربي باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، واحترام مقتضيات القانون الدولي الانساني واختصاصاته القضائية الواردة في اتفاقيات جنيف المتعلقة بحالة معتقلي مجموعة “أكديم إزيك والافراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، وكذا احترام طبيعة الصحراء الغربية المحتلة كإقليم غير مستوفي تصفية الاستعمار ومسجل ضمن اللجنة الرابعة للامم المتحدة المعنية بذلك.
ووجه البيان نداءً عاجلا وملحاً إلى كل من هيئة الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوربي، المنظمات الدولية لحقوق الانسان، الأحزاب السياسية، البرلمانات، وإلى كل الشخصيات المحبة للعدل والإنصاف، من أجل التدخل لدى المغرب وإرغامه على احترام مقتضيات الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء السياسيين في إطار اتفاقيات جنيف.
كما ناشد البيان الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو باتخاذ التدابير اللازمة تجاه الدول الصديقة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية للضغط على الدولة المغربية لوضع حد لعدوانها المستمر ضد الشعب الصحراوي منذ 1975 والعمل على خلق آليات دولية كفيلة بحماية الصحراويين تحت الاحتلال والمطالبة بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وأعلنت الهيئات الصحراوية الثلاثة المذكورة في نفس البيان عن تنديدها بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2494، وعن التعبير الصريح منها كفعاليات مجتمع مدني صحراوي مساندة لموقف حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو في مراجعة تعاملاتهم مع مع الأمم المتحدة في ما يخص مسلسل السلام.
جدير بالذكر أن البيان المُشترك يأتي تضامناً مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي، وعلى رأسهم معتقلي مجموعة “أكديم إزيك” الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أن علموا بإنطلاق ماراطون باريس-بروكسيل، الذي يتصدره مجموعة من المتضامنين الإسبان بينهم عداءٌ صحراوي.