قوات الاحتلال المغربي تتدخل ضد المتظاهرين الصحراويين المطالبين بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي.
تلبية للنداء الذي اطلقته تنسيقية الفعاليات الحقوقية بالعيون المحتلة من أجل الخروج والتظاهر بشوارع مدينة العيون المحتلة للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدون بسجون دولة الإحتلال المغربية، خرجت الجماهير في عدة وقفات بشوارع وأزقة المدينة رافعين الاعلام الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية ومرددين الشعارات المنادية بحياة جبهة البوليساريو و المطالبة بالحرية والاستقلال واطلاق كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون دولة الاحتلال المغربي.
لتتدخل قوات الاحتلال كعادتها بشكل همجي واستهدفت المتظاهرين السلميين في صورة تعكس حقيقة النظام المغربي الذي ينتهك كل المعاهدات والمواثيق الدولية ويعتمد العنف والقمع كوسيلة ممنهجة لمنع الصحراويين من التعبير عن مطالبهم المشروعة، غير كل ذلك لم يمنع المناضلين من الإلتحاق بالميدان والتعبير عن قناعاتهم كما عاين ذلك مراسلوا مركز بنتيلي الإعلامي.
جدير بالذكر بأن قوات الإحتلال قد فرضت منذ الصباح مراقبة مشددة على العديد من المناضلين كما حاصرت مجموعة من المنازل نذكر منها منزل عائلة الشهيد سعيد عبد الوهاب دمبر ومنزل عائلة عضو مجموعة أگديم إزيك المعتقل عبد الجليل لمغيمظ.
ومنذ اندلاع انتفاضة الاستقلال تلقت كل التشكيلات المتواجدة بالمدن المحتلة سواء كانت عسكرية او شبه عسكرية او شرطة الامر بازالة البدلة العسكرية واستبدالها باللباس المدني للتموه وسط المارة عن الوسائط الاعلامية الصحراوية او الاجنبية والانقضاض علي المتظاهرات وضربهم والتنكيل بهم
.