طرد المراقبين الدوليين من المدن الصحراوية المحتلة موضوع مساءلة للممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
بروكسيل 26 أبريل 2020 – أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والخارجية جوزيب بوريل ، في رده على سؤال للنائبة الأوروبية ساندرا بريرا حول طرد السلطات المغربية للمراقبين الدوليين من الصحراء الغربية ، أن الاتحاد على اطلاع كامل بحالة طرد ناشطة برتغالية من مدينة العيون المحتلة ديسمبر من العام الماضي ، ويتابع مع وفده في الرباط التطورات ذات الصلة بهذه المسألة.
المسؤول الأوروبي وفي تعقيبه على نقطتين أساسيتين في السؤال الذي تقدمت به النائبة ساندرا بريرا بشأن “الوضع القانوني ومدى تفاعل المغرب مع بنود حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة مع أوروبا” أكد أن مؤسسة الاتحاد الأوروبي تدعم موقف الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية كإقليم غير مستقل وفي طور تحديد وضعه النهائي من خلال نتائج العملية الجارية التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف بوريل فيما يخص النقطة الثانية ، أن موضوع حقوق الإنسان هو مكون أساسي في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وحواره مع البلدان الشريكة بما فيها المغرب ، من أجل تنفيذ السياسة التجارية للاتحاد بما يتماشى ومبادئ العمل الخارجي للاتحاد.
وكانت النائبة البرلمانية قد أثارت في وقت سابق القضية التي تثبت انتهاك المغرب لاتفاقيات حقوق الإنسان والأحكام الإلزامية في اتفاقياته مع الاتحاد الأوروبي ، عقب توقيفه لناشطة برتغالية في مطار مدينة العيون المحتلة حيث كانت تنوي عقد لقاءات مع نشطاء صحراويين في مجال حقوق الإنسان.
/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية