رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية تهنئ المناضلة الكبيرة امنتو حيدار.
أعلن المدير التنفيذي للجنة التي تمنح جائزة “رابت ليفيلهوود” عن الأسماء الفائزة هذه السنة، وهم أربع شخصيات من ضمنهم الناشطة الصحراوية المدافعة عن حقوق الإنسان أمينتو حيدار.
للإشارة هذه الجائزة تأسست منذ سنة 1980، وذلك بجهود مؤسسها السويدي الألماني “جاكوب فون أريكسون” حيث تكرم الجائزة وتدعم الأشخاص والمنظمات التي تتصف بالشجاعة واللذين يقدمون حلولا جذرية وثاقبة للمشاكل العالمية.
إننا داخل رابطة حماية السجناء الصحراويين، إذ نبارك لرفيقتنا بهذا التتويج المستحق الذي يأتي كإعتراف دولي بنضالات شعبنا المكافح من أجل الحرية والكرامة والإستقلال.
ويعد هذا التتويج لمناضلتنا فرصة لتسليط الضوء وإنتباه العالم إلى ما يعانيه الشعب الصحراوي داخل المناطق المحتلة من إقليم الصحراء الغربية، ولعل هذا آخر ما كان يتمناه النظام المغربي الذي سعى كل هذه السنوات إلى التعتيم المطلق لكل ما يتعلق بإنتهاكاته المستمرة ضد المواطنين الصحراويين العزل، وظن أنه بإغلاق الإقليم أمام المراقبين الدوليين والصحفيين الأجانب يستطيع إخفاء جرائمه.
لكن بنضالات امينتو حيدار وباقي المناضلات والمناضلين الصحراويين، هاهو الشعب الصحراوي يوصل صوته وينال إعترافا آخر بنضالاته وادانة آخرى لجرائم المحتل، وتعتبر رابطة حماية السجناء الصحراويين بكون الحدث فرصة سانحة اليوم مع هذا الإستحقاق الهام، لكي نستغل هذا الحدث الإعلامي والحقوقي من أجل المزيد من حشد المتضامنين وتوحيد الجهود بغية توحيد الجهود لمناصرة القضايا الحقوقية وخاصة ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين، ولفت إنتباه العالم إلى ما يعانونه داخل السجون المغربية من تنكر لأبسط الحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها كباقي البشر.
رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.
04 أكتوبر 2019.
العيون/ الصحراء الغربية.