دولة الاحتلال المغربية تستغل حالة الطوارئ الصحية للإنتقام من النشطاء الصحراويين عبر إصدار أحكام قضائية قاسية.
العيون المحتلة 13 ماي – عقدت ما يسمى بمحكمة الإستئناف بمدينة العيون المحتلة يوم الثلاثاء الموافق ل 12 ماي 2020، جلسة لمحاكمة الأسير المدني الصحراوي خطري فراجي بوجمعة المحكوم ابتدائيا ب 20 سنة سجنا نافذا والقابع بسجن لكحل بالعيون المحتلة.
وبحسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية من معلومات، فإن الجلسة تمت بإستعانة بتقنية الفيديو حيث لم يسمح لأحد بولوج مبنى المحكمة حتى عائلته.
واستغلت الدولة المغربية الظروف الصحية التي يمر بها العالم، والمتمثلة في إنتشار فيروس كوفيد_19، حتى تسرع من وتيرة محاكمة الأسير المدني الصحراوي خطري فراجي بوجمعة لتضمن عدم حضور مراقبين ونشطاء حقوقيين أجانب.
وأكدت عائلة الأسير المدني السالف الذكر، بكون إبنها إتصل بها ليخبرها بأن هيئة المحكمة المغربية قررت تثبيت الحكم الإبتدائي في حقه والمثمثل في عشرين سنة سجنا نافذا.
/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية