خطورة الألغام في الصحراء الغربية تثار بقوة في أشغال المؤتمر التقيمي الرابع لإتفاقية حظر الالغام المضادة للافراد بالنرويج.
أوسلو (النرويج) 04 ديسمبر 2019 افتتح المؤتمر التقييمي الرابع لمعاهدة أوتاوا، يوم الاثنين بالعاصمة النرويجية أوسلو، بحضور أمير النرويج والاردن وأميرة بلجيكا ووزيرة الخارجية النرويجية وعمدة مدينة أوسلو، ومشاركة وفد صحراوي رفقة وفود تمثل الدول والحكومات والمجتمع المدني.
وشارك وفد من المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام ممثلا في مديره، السيد سيدي ابراهيم مولاي الزين، مرفوقا بالسيد غيثي النح، مسؤول العمليات، بالإضافة إلى مجموعة من المتضامنين من جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بإشبيلية الإسبانية، بقياددة السيد فيرناندو بيرايتا، والفنان محمد مولود صاحب مشروع لكل لغم وردة والسيدة مارتا اويث وفنانين آخرين من جمعية اكابس الكاتالانية.
وتم تنظيم ورشة حول التجربة الصحراوية أبرز من خلالها المتدخلون المجهودات التي تقوم بها الدولة الصحراوية في مكافحة الألغام، مثمنين تدميرها مخزونها من الألغام المضادة للأفراد.
كما أبرز المتدخلون الدور الرائد التي تقوم به المرأة الصحراوية في هذا المضمار وتحديها للصعاب لتقوم بعمل ميداني كان حكرا على الرجال إلى وقت قريب، حيث قدم المتدخلون شروحات حول أهمية إنشاء فريق نسائي صحراوي متخصص في دعم الأعمال المتعلقة بالالغام.
من جهة أخرى قدم المتدخلون شروحا وافية عن مشكلة الالغام في الصحراء الغربية وتأثيراتها على كافة مناحي الحياة في الصحراء الغربية، وطالبوا المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على المغرب للإنضمام لمعاهدتي أوتاوا وأوسلو للالغام المضادة للافراد والقنابل العنقودية.
وقد ارتدى النشطاء أزياء نزع الألغام وخوذات الوقاية من الألغام، للفت الإنتباه الى حجم التلوث في الصحراء الغربية التي تعتبر من أكثر المناطق تلوثا بالألغام مقارنة بعدد سكان المنطقة من أبناء الشعب الصحراوي./ المصدر:وكالة الانباء الصحراوية