حركة التضامن الأوروبية تنظم ندوة رقيمة لتسليط الضوء على جرائم الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية والوضع المأساوي للأسرى الصحراويين.
باريس، 27 ماي 2020 (واص)- أعلنت التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، عن تنظيم ندوة إفتراضية عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، تحت عنوان ”إحترام حقوق الإنسان لشعب تحت الإحتلال العسكري منذ 45 عاما” وذلك لتسليط الضوء على أوضاع الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة وللإفراج عن الأسرى المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية، لا سيما الحق في حرية التعبير.
ووفق جدول الأعمال، فإن الندوة التي ستبث مساء يوم 5 يونيو المقبل ، عبر الإتصال المرئي بسبب أثار جائحة كورونا، ستشارك فيها اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، إلى جانب نشطاء حقوقيين من المناطق المحتلة وأسرى مدنيين سابقين في السجون المغربية، وخبراء في القانون الدولي ومندوبين عن منظمات حقوقية أجنبية من تونس، فرنسا، سويسرا والنرويج.
هذا وكما هو مشار إليه في جدول أعمال الندوة، من المنتظر أن يسلط المحاضرون الضوء على حالات التعذيب المتزايد في الصحراء الغربية المحتلة والسياسة التي تنتهجها دولة الإحتلال المغربية ضد المدنيين الصحراويين، خاصة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والطلبة وما يتعرضون له داخل مراكز الإحتجاز والتحقيق.
يبقى جدير بالذكر أن هذه الندوة الأوروبية الإفتراضية، تأتي لحركة التضامن في سياق الجهود المبذولة لتسليط الضوء على أوضاع الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية ولفت أنظار العالم إلى التهديد الذي يواجهونه بسبب جائحة كورونا.
/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية