جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية تندد بتورط سفن أجنبية في نهب الفوسفات الصحراوي.
الشهيد الحافظ، 26 ماي 2020 نددت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية في بيان لها بما تقوم به سفن أجنبية من عمليات نهب للثروات الطبيعية بالصحراء الغربية بتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربي ، مطالبة المنتظم الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل من أجل اتخاذ تدابير صارمة للحد من نهب السلطات المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية واستنزافها.
نص البيان :
ارتباطا بعمليات الرصد والتتبع التي تقوم بها جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية (AREN)، تم رصد السفينة ياسا فينوس “YASA VENUS” ذات الترقيم 9848118 IMO وترفع علم جزر ماريشال “Marshall” والتي تصل حمولتها لأزيد من 61000 طن، بالميناء المخصص لتصدير الفوسفات من العيون المحتلة – الصحراء الغربية، وهي تقوم بشحن حمولة من الفوسفات الصحراوي، في إطار عمليات النهب المتكررة التي يقوم بها النظام المغربي أمام أنظار العالم.
وللإشارة فقد نبهت الجمعية إلى قيام سفينتين، منذ أسابيع، بعمليتين مماثلتين:
الأولى: تمت عن طريق سفينة تحمل اسم “GOLVIS MAINE” ذات الترقيم 9611022 IMO وترفع علم سينغافورة (SINGAPORE)، تصل حمولتها إلى 56686 طن، واتجهت صوب الهند مرورا بقناة السويس، وتوجد الآن على مقربة من محطتها النهائية ميناء باراديب PARADIP (Port) بالهند؛
الثانية: تمت بواسطة سفينة تحمل اسم ترانس سبرينغ “TRANS SPRING” ذات الترقيم 9615482 IMO وترفع علم هونكونك (Hong-kong)، تصل حمولتها إلى 56854 طن، وجهتها نيوزيلاندا، وفي إطار التحايل والتمويه على مسارها قامت بإيقاف جهاز نظام التعريف الآلي الخاص بها منذ ثلاثة عشر يوما ومن المتوقع أنها الآن تتجه أو تمر بمضيق ماجلان بالمياه الإقليمية لجمهورية الشيلي؛
وإذ نذكر بالوضع القانوني لإقليم الصحراء الغربية، باعتباره إقليما غير مستقل ذاتيا ولم يتمكن شعبه بعد من ممارسة حقه في تقرير المصير، فإننا في جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية(AREN)، نشير إلى عدم شرعية عمليات النهب التي تنخرط فيها هذه السفن بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، وننبه إلى أن ما يقوم به الاحتلال المغربي من نهب واستنزاف للثروات الصحراوية يشكل انتهاكا صارخا للمواثيق والعهود الدولية.
وإذ نلفت انتباه المنتظم الدولي بأن ما تقوم به السفن المتورطة في نهب الثروات الصحراوية، بتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربية مع محاولتها نهج أساليب جديد تعتمد على التمويه والمراوغة للتغطية على عمليات النهب والاستنزاف، نطالبه بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي من أجل تمكينه من ممارسة حقه في السيادة على ثرواته، وندعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة للاحتلال المغربي من أجل ثنيه عن مواصلة عمليات النهب والاستنزاف للفوسفات الصحراوي من الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وإذ نؤكد في جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية(AREN) على ضرورة منع استنزاف ونهب الفوسفات الصحراوي بالإقليم الغير مستقل ذاتيا فإننا نعلن عن ما يلي:
Ø استنكارنا وشجبنا لما تقوم به سلطات الاحتلال المغربي من عمليات نهب واستنزاف للثروات الطبيعية بالصحراء الغربية.
Ø تنديدنا وشجبنا لمشاركة السفينة ياسا فينوس “YASA VENUS” في عمليات نهب واستنزاف الثروات الصحراوية.
Ø مطالبتنا ودعوتنا السلطات الشيلية بعدم السماح للسفينة ترانس سبرينغ “TRANS SPRING” بالمرور عبر مياهها الإقليمية وحجزها على غرار ما قامت به السلطات في جنوب إفريقيا وباناما.
Ø مناشدتنا، المجتمع المدني وكافة المنظمات الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بجمهورية الشيلي، التحرك العاجل لمنع هذه السفينة وغيرها من السفن التي تتخذ من ممر ماجلان طريقا لتهريب ونقل الفوسفات المنهوب من الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
Ø مناشدتنا المنتظم الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل من أجل اتخاذ تدابير صارمة للحد من نهب السلطات المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية واستنزافها.
جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء بالصحراء الغربية