الصحفي والخبير الإسباني، المتخصص في الشؤون الأفريقية والمغاربية، السيد، إغناسيو سيمبريرو يؤكد ان الدعم القوي من فرنسا وإسبانيا المغرب يعمل على إستراتيجية إستنزاف صمود الشعب الصحراوي
مدريد (إسبانيا) 29 أكتوبر 2019: قال الصحفي والخبير الإسباني، المتخصص في الشؤون الأفريقية والمغاربية، السيد، إغناسيو سيمبريرو، “إن مشاركة إسبانيا وفرنسا في حل نزاع الصحراء الغربية أمر أساسي ، فهما البلدان الداعمان للنظام المغربي”.
الصحفي المرموق وخلال حلقة نقاش مفتوح حول القضية الصحراوية، قدمها في مركز “أكتيس” التابع لمؤسسة “إيسغي” بمدريد، تطرقت إلى إحتلال المغرب للصحراء الغربية والسيناريو الدولي المعقد الذي ظل يطفو على المشهد منذ سنة 1975.
كما كشف في معرض حديثه، عن الأحداث البارزة في عملية إنهاء الاستعمار التي تشرف عليها الأمم المتحدة منذ عام 1991، مشدداً على أن المغرب ظل متشبثًا بإستراتيجية “الاستنزاف” لفرض مقترحه واستنفاذ صمود الشعب الصحراوي، والتكاليف والأعباء التي يتحملها المغرب من أجل إستمرار في تواجده غير الشرعي وإحتلاله لأجزاء من الصحراء الغربية.
من جهة أخرى، أشار الصحفي الإسباني إلى أن استراتيجية التي إعتمدها الاحتلال المغربي تتمثل كذلك في خلق الأزمات الدبلوماسية غير المفهومة أو بعض الأساليب للضغط على البلدان المجاورة من أجل الحصول مواقف داعمة لتواجده غير الشرعي في الصحراء الغربية.
وتناول الخبير الاسباني ومؤلف العديد من الكتب حول المغرب، الأحكام الصادرة مؤخراً عن محكمة العدل الأوروبية، حيث أبرز أهمية الحكم وقيمته السياسية لصالح جبهة البوليساريو موقفها في النزاع.
كما أكد كذلك، على أن جبهة البوليساريو ستربح الاستئناف المرفوع أمام المحكمة الأوروبية، مضيفا أنه وبعد تجديد الاتفاقيات غير القانونية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، سيكون هذا الأخير مجبراً على إستثناء إقليم الصحراء الغربية من كل الاتفاقيات.