الخارجية البريطانية تحذر رعاياها من مخاطر الإرهاب والجريمة بالمغرب.
لندن (المملكة المتحدة) 06 ديسمبر 2019 – حذرت وزارة الخارجية البريطانية، على صفحتها الرسمية، المواطنين البريطانيين من المخاطر التي من الممكن أن تصيبهم في حالة زيارتهم المغرب، وعلى رأسها إمكانيات التعرض لعمليات إرهابية وإجرامية متنوعة.
وافتتحت الخارجية تحذيرها بجملة تلخص سبب التحذير، مشيرة إلى أنه “من المرجح أن يحاول إرهابيون القيام بهجمات في المغرب”.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن الموقف الذي اعتمدته مبني أساسا على المعلومات والنصائح التي تقدمها الهيئة البريطانية لمكافحة الإرهاب، التي عادة ما توفر مثل هذه المعلومات “للسلامة بالخارج ولمواجهة الأوضاع في حالة الهجمات الإرهابية”.
وأشار النص المنشور على موقع الخارجية البريطانية إلى أن “هناك تزايد للتهديدات المرتبطة بارتفاع عدد المغاربة المتعاطفين أو الذين ينتمون إلى داعش والجماعات المتطرفة الأخرى”، مذكرة بجملة من جرائم القتل الإرهابية التي تعرض لها سياح أجانب بالمغرب مثل السائحتين الاسكندنافيتين اللتان ذبحهما متطرفون مغاربة في شهر ديسمبر 2018.
وحذرت الخارجية البريطانية مواطنيها من التواجد في المناطق التي تعرف إزدحامات بشرية، والمباني الحكومية، ووسائل النقل العمومي، والشركات أو المباني المملوكة من قبل المصالح الغربية والأجنبية، وبالتالي، شمل التحذير مجملة المدن المغربية المعروفة بالإقبال السياحي عليها.
كما حذر النص من احتمالات لجوء الإرهابيين والمجموعات الإجرامية في المنطقة لعمليات اختطاف للأجانب سعيا ورا الحصول على فدية، مذكرة بأن سياسة المملكة البريطانية تتمثل في رفض دفع الفدية في هذه الحالات لأن ذلك لا يساعد على مكافحة الظاهرة بل يجعلها مصدرا من مصادر تمويل المجموعات الإرهابية.
وفي نفس الإطار حذر الموقع أيضا من ارتفاع مستوى الجريمة في المغرب بما في ذلك التعرض للمواطنين في الشارع العام وفي مختلف الأماكن بالسلاح الأبيض والتهديد والإعتداء الجسدي للسرقة خاصة في المدن الكبيرة، وعلى الشواطئ في الأماكن السياحية. / المصدر:وكالة الانباء الصحراوية