الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية تصدر بيان استنكاري
بيان استنكاري
في إطار تعميم مخرجات المؤتمر الخامس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، مؤتمر الشهيد البخاري احمد باركللا المنعقد ببلدة اتفاريتي المحررة مابين 19 و25 دجنبر2019 تحت شعار ” كفاح صمود وتضحية، لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية” دعت تنسيقية الفعاليات الحقوقية الصحراوية الى لقاء تواصلي يومه السبت 11/01/2020 بمنزل المدافع الصحراوي عن حقوق الانسان داف احمد بابو ( مصطفى الداه) عضو المجلس التنسيقي لجمعيةASVDH. ومنذ صبيحة اليوم نفسه تمت محاصرة المنزل بأنواع قوات سلطات الاحتلال المغربية بأزياء مدنية ورسمية، ومنع دخول الوافدين من النشطاء الحقوقيين والاعلاميين والمناضلين الى المنزل وتعريضهم للاعتداء والضرب والتعنيف والسب والشتم والاهانة وسوء المعاملة..
وعليه فإن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية:
ـــ تسجل هذا المنع والقمع الذي يطال كافة الحقوق والحريات بالصحراء الغربية، ويعرقل عمل الصحراويين المدافعين عن حقوق الانسان، والنشطاء الاعلاميين من أداء واجبهم ويقمع النضال السلمي للصحراويين المعبرين عن رأيهم المطالب بالحرية والحق في تقرير المصير والاستقلال ورفض تواجد الاحتلال المغربي.
ـــ تدين كافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي يرتكبها الاحتلال المغربي باستمرار وبشكل ممنهج في كافة المدن والقرى الصحراوية وفي المواقع الجامعية المغربية حيث يتعرض الطلبة الصحراويون لشتى انواع القمع.
ـــ تحمل المسؤولية للامم المتحدة وللتماطل الغير مبرر من طرف مجلس الامن الأممي في تصفية الاستعمار وإنهاء معاناة الشعب الصحراوي التي طالت لاكثر من اربعة عقود.
ـــ تدعو كافة المنظمات الحقوقية الدولية وكافة المتضامنين الى المزيد من المؤازرة والضغط على الدولة المغربية من اجل احترام حقوق الانسان ووقف استنزاف خيرات المنطقة ورفع الحصارعن الاقليم الصحراوي وفتحه امام
الاعلاميين والمراقبين الدوليين.
وفي الختام تعبر الجمعية عن امتعاضها من التماطل الحاصل على مستوى المنتظم الدولي في تنفيذ خطة السلام وتدين المواقف الفرنسية المشجعة للاحتلال المغربي.
عن الجمعية الصحراوية
ASVDH
حرر بتاريخ: 14/01/2020
العيون المحتلة