“الاتحاد الأفريقي مطالب بتكثيف جهوده لوضع حد للاحتلال المغربي في آخر مستعمرة إفريقية ” (الناشطة الحقوقية كاتيرين كونسطانتينيديس).
بيتوريا (إسبانيا)، 23 نوفمبر 2019 (واص) – قالت كاثرين كونستانتينيديس ، ناشطة في مجال حقوق الإنسان والبيئة من جنوب إفريقيا، اليوم السبت بفيتوريا (إسبانيا)، أن الاتحاد الأفريقي مطالب بتكثيف جهوده لوضع حد للاحتلال المغربي في آخر مستعمرة في إفريقيا ألا وهي الصحراء الغربية.
وأكدت السيدة كاثرين -في تصريح ل(وأج) على هامش أشغال الندوة الدولية الـ44 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (إكوكو) التي انطلقت أشغالها أمس الجمعة في بيتوريا ببلاد الباسك أن مشاركتها في الندوة كانت “من أجل تسليط الضوء على دور إسبانيا من أجل الانخراط في عملية تصفية الاستعمار أساسية كشريك مباشر من اجل تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم”.
ولكن، تضيف الناشطة، “أكثر من ذلك هو كوني أفريقية والحاجة الماسة والضرورية ليقوم الاتحاد الأفريقي والأفارقة بالوساطة المباشرة وتكون له القدرة على العمل بجد أكثر من أجل إيجاد حل لقضية تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا .
“لهذا فمن واجب الاتحاد الأفريقي أن يكون حازما وان يقوم بتكثيف جهوده لوضع حد لهذا النزاع ومن اجل أن تنال آخر مستعمرة حريتها واستقلالها”، تضيف الناشطة.
ومن غير المعقول وغير المقبول، تؤكد السيدة كاثرين، “أن يبقى الشعب الصحراوي مدة 44 سنة لا زال يقبع تحت الاحتلال دون تحريك أي ساكن”،مضيفة بالقول “هو عار أن يصمت العالم أمام ما يعيشه الشعب الصحراوي المقسم والظروف التي يعيش فيها لأنه ضحية قضية تصفية استعمار”.
“كما يجب أن نعلم أنه ليس علينا فقط تنظيم الندوات أو المؤتمرات، بل يجب الوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل انتزاع حقوق الأساسية والمرافعة بقوة عن حقوقه واعتبار قضيته قضيتنا ككل ونبذل جهدًا كبيرًا حتى يتمكن في الأخير من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال والعيش بسلام كسائر شعوب المعمورة” ، تضيف الناشطة الحقوقية. / المصدر:وكالة الانباء الصحراوية