الإدارة العامة للسجون تنتهج سياسة المصادرة و القفز على المكتسبات في حق الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجن المركزي القنيطرة.
أقدمت الإدارة العامة للسجون المغربية خلال الأسابيع الماضية على نهج أساليب تضييقية تهدف إلى مصادرة الحقوق الأساسية للأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بالسجن المركزي القنيطرة و القفز على مكتستباتهم بدوافع تمييزية و عنصرية بإعتبارهم مطالبين بالحرية و الكرامة للشعب الصحراوي.
وفي هذا الصدد توصلت رابطة حماية السجناء بتاريخ الخميس 26 دجنبر 2019 بمعطيات مؤكدة تفيد بإعتماد إدارة السجن المركزي القنيطرة عدة إجراءات مشددة تهدف بالأساس إلى التضييق على كل أفراد مجموعة أگديم إزيك و تتمثل في تقليص فترة الفسحة القانونية و المدة الزمنية المخصصة للاتصال الهاتفي لخمسة دقائق مرة في الأسبوع و تحت مراقبة حراس السجن فضلا عن إثبات الروابط العائلية مع جميع جهات الاتصال زد على على ذلك تردي الوجبات الغذائية و عدم تمتعهم بالحق في التطبيب و العلاج.
ولا تعتبر المرة الأولى التي يتعرض لها الأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة أگديم إزيك بالسجن المركزي القنيطرة لهكذا ممارسات عدوانية و تمييزية إذ سبق و أقدمت الإدارة العامة للسجون على التنصل من كافة إلتزاماتها وتعهداتها بعد أن رفضت كافة المطالب المتعلقة بالترحيل و التقريب من محل سكنى العائلة مع تعريضهم لعدة أشكال من ضروب سوء المعاملة القاسية و المهينة من قبيل العزلة الإنفرادية ورفض كافة الإجراءات الإدارية لفائدة العائلات و التماطل في قبول طلبات إستكمال الدارسة و التحصيل العلمي.
وأمام هذا الوضع المقلق و غير الإنساني و ما قد يترتب عنه من نتائج غير محمودة العواقب تجدد رابطة حماية السجناء الدعوة إلى منظمة الأمم المتحدة و مفوضية حقوق الإنسان بجنيف و كافة المنظمات الدولية الوازنة و التي تعنى بحقوق الإنسان إلى ضرورة التحرك العاجل و إيفاد لجان مختصة للإطلاع على أوضاع الأسرى المدنيين الصحراويين في السجن المركزي القنيطرة و باقي السجون المغربية و العمل و بجدية على إطلاق سراحهم.
رابطة حماية السجناءالصحراويين بالسجون المغربيةالجمعة 27 دجنبر 2019العيون / الصحراء الغربية
Zona de los archivos adjuntos