دعوات إلى الحكومة الإسبانية لتوضيح مبادراتها تجاه حقوق الشعب الصحراوي بصفتها السلطة القائمة بالإدارة في الإقليم.
مدريد، 04 يونيو 2020 طالب النائب البرلماني، عن جزر الكناري السيد بيدرو كويڤيدو إتوربي، من حكومة بلاده توضيح المبادرات التي تنوي إتخاذها فيما يتعلق بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ومراعاة لمسؤولياتها بصفتها السلطة القائمة بالإدارة في الإقليم.
وإنتقد النائب الإسباني في معرض سؤال كتابي، الخطأ الذي إرتكبته وزيرة الخارجية أرانتشا غونزاليس لايا، بحذف علم الجمهورية الصحراوية من خارطة بلدان إفريقيا عشية الإحتفال بيوم إفريقيا المصادف للذكرى الـ57 لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية -الإتحاد الافريقي حاليا- الذي تعد الجمهورية الصحراوية أحد الأعضاء المؤسسين له.
وعلى ضوء المواقف السلبية المتكررة لرئيسة الدبلوماسية الإسبانية تجاه قضية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، تساءل السيد كويڤيدو إتوربي، عن الأسباب وراء هذا الخطأ، وما مدى إعتراف الحكومة بقرارات الأمم المتحدة الداعية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
هذا ويذكر بأن الأخطاء المتتالية لوزيرة الخارجية الإسبانية والمواقف المعبر عنها مؤخرا، بالإضافة إلى كونها تنتهك القانون الدولي وتقوض جهود الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي فيما يخص تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، فقد أحدثت ردود فعل من قبل حركة التضامن مع نضالنا وممثلي الشعب الإسباني، لأنها لا تعكس أية نية بشأن تصحيح إسبانيا الرسمية لأخطاء الماضي و تحمل لمسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الصحراوي.
/ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية