الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك يتعرضون للتمييز العنصري وهضم الحقوق.
العيون المحتلة 09 مارس 2020 – سجلت رابطة حماية السجناء الصحراويين تمادى الإدارة العامة للسجون وبإيعاز من جهات في الدولة المغربية ، في السياسة القائمة على الانتقام والتمييز العنصري في حق الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك ، فضلا عن الالتفاف على حقوقهم الأساسية والمشروعة عبر التنصل من التزاماتها تجاه الوفاء بوعودها.
وفي هذا الصدد توصلت الرابطة بمعطيات تخص البعض من الأسرى المدنيين من مجموعة أگديم إزيك وظروف اعتقالهم المزرية ؛ حيث يخوض الأسيران المدنيان الصحراويان عبد الله الوالي لخفاوني والبشير العبد المخطار خدة ، إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة يومي الاثنين والثلاثاء بكل من سجن القنيطرة والسجن المحلي تيفلت2 ، تنديدا بالسياسة الانتقامية والتمييزية المتبعة في حقهما من طرف الإدارة العامة للسجون.
وبات الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي لخفاوني يتعرض وباقي رفاقه في مجموعة أگديم إزيك ، لضغوط إدارة السجن المركزي القنيطرة وبتعليمات من جهات أخرى ؛ كما يتعرض الأسير المدني الصحراوي البشير العبد المخطار خدة ، لذات المعاملة القائمة على التمييز العنصري والالتفاف على الحقوق المشروعة ؛ إذ وإلى حدود اللحظة تتعمد إدارة السجن عدم تمكينه من الاتصال الهاتفي كباقي النزلاء بعد عمليات صيانة وتحديث لكل أجهزة الاتصال داخل زنازن السجن.
وعلاقة بالموضوع لا يزال الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك سيدي عبد الله أبهاه المتواجد بسجن تيفلت2 ، يعيش أوضاع اعتقالية جد صعبة دون أدنى اهتمام أو تدخل من الإدارة العامة للسجون المغربية.
وحسب آخر اتصال أجراه الأسير مع العائلة يوم الجمعة الماضي ، فقد اشتكى من تدهور حاد في الحالة الصحية خاصة على مستوى الرجل اليسرى والحوض بعد تزايد آلام الحمى التي تسببت في عدم انتظام في دقات القلب نتيجة غياب المتابعة الطبية لأسباب مرتبطة بالسياسة العنصرية والانتقامية من إدارة السجن التي ترفض نقله إلى إحدى المستشفيات خارج السجن لإجراء الفحوص والعلاجات الضرورية على الرغم من عديد الشكاوى والرسائل التي تقدم بها فضلا عن معارك نضالية يخوضها منذ شهر ماي 2018./ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية