برلمان نافارا يناقش قضية الصحراء الغربية
نافارا (اسبانيا) 20 فبراير 2020 نظم برلمان مقاطعة نافارا مساء أمس الاربعاء جلسة عمل مع التمثيلية الصحراوية لعرض أخر تطورات القضية الصحراوية. وقد تناول العرض أربع محاور رئيسية: وضعية مخيمات اللاجئيين الصحراويين، المدن المحتلة، المناطق المحررة، و الوضع الراهي الذي تعيشه القضية الصحراوية.
وقد أشرف على تنظيم الجلسة اللجنة البرلمانية المكلفة بالتعايش والتضامن الدولي التي تضم نواب عن مختلف الأحزاب الممتلة في برلمان نفارا، من بينها إسابيل أولافي بيارينا(Isabel Olave Ballarena) نائبة عن حزب نفارا سوما، كارلوس مينا بلاسكوس (Carlos Mena Blasco)نائب عن الحزب الإشتراكي، ألبيرتو بونيا ثافرا (Alberto Bonilla Zafra) نائب عن نافارا سوما، جابي أركاما أرتياقا (Jabi Arakama Ortega) نائب عن غورا باي، ما يورغا رميريز ارو (Maiorga Ramirez Erro)نائب عن حزب بلدو، أينوا أثناريث إغارثا(Ainhoa Aznarez Izgarza) نائب عن بوديموس، مريا لويسا دي سيمون كبيرو(Maria Luisa de Simón Caballero) نائب عن إئتلاف اليسار الموحد.
وقد شارك عن الجانب الصحراوي ممثل المقاطعة بنفارا لحبيب أبريكة عبد الرحمان، و نائب الممثل محمد الغيلاني. تطرق لحبيب أبريكة في مداخلته عن مسؤؤلية إسبانيا التاريخية تجاه الشعب الصحراوي كدولة محتلة في السابق ودولة مديرة في الوضع الراهن بحكم القانون الدولي.
وأضاف أن قضية الصحراء الغربية هي بالأساس ” قضية تصفية إستعمار، يتوجب أن تنتهي بإاستفتاء تقرير الصمير، لكن ذلك لم يحصل بعد”.وأشار أن الأمم المتحدة وضعت مسار تسوية يتضمن تقرير المصير عام 1991، لكن المغرب خلق عراقيل ومعوقات وقفت دون تحقيقيه.
كما ذكر بأطماع المغرب التوسعية مع جميع الجيران؛ مطالبته بموريتانيا، وهجوم على الجزائر في 1963، وغزوه للصحراء الغربية، والاَن تتجه أنظاره إلى مياه جزر الكناري، “مما يحتم على جميع الاطراف التعاون لوقف هذه الأطماع”.
وفي حديثه عن المناطق المحتلة، قال لحبيب أن هناك قمع ممنهج ضد الصحراويين وأسري سياسيين يقبعون في السجون مثلما تشير إلى ذلك منظمة أمنستي انترناشيونال. أما بخصوص مخيمات اللأجئين، فيعتمدون على الاعانات الخارجية. “نفارا كانت دائما تقدم الدعم للشعب الصحراوي، لكن الوضعية التي يعيشها الشعب الصحراوي تتطلب المزيد من الدعم”
وأعرب لحبيب بريكة عن التقدير العميق لبرلمان نفارا و المجتمع المدني لما يقدمونه من دعم سياسي و مادي للشعب الصحراوي. وقال أن الجمهورية الصحراوية أعتمدت اللغة الإسبانية كلغة ثانية، وأتخذت قرار بخلق برنامج عطل في سلام للأطفال الصحراويين للبقاء مع عائلات إسبانية أثناء فصل الصيف، للحفاظ على
الروابط التاريخية واللغوية التي تربط بين الشعبين./ المصدر:وكالة الأنباء الصحراوية