الحركة النيجيرية من اجل تحرير الصحراء الغربية تدين تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمدينة العيون المحتلة.
ابوجا 24 يناير 2020 – ادانت الحركة النيجيرية من اجل تحرير الصحراء الغربية عزم الاتحادية الافريقية لكرة القدم تنظيم كأس افريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمدينة العيون المحتلة من 28 يناير الى غاية 7 فبراير 2020 و ذلك بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربي.
و اكدت الحركة النيجيرية من اجل تحرير الصحراء الغربية انه لا توجد اي دولة في العالم تعترف للمملكة المغربية بسيادتها على الصحراء الغربية، معتبرة ان محاولة المملكة المغربية بمساعدة الاتحادية الافريقية لكرة القدم خداع العالم بتنظيم دورة رياضية في مدينة العيون التي يحتلها عسكريا في الصحراء الغربية ” انتهاك للقانون الدولي”.
كما اشار البيان الى ان موقف و قرارات الاتحاد الافريقي بهذا الخصوص واضحة، حيث ان الاتحاد الافريقي ادان مثل هكذا تظاهرات في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية ك” كرانس مونتانا”.
و ندد البيان بالسياسة التي ينتهجها الاحتلال المغربي، حيث انتقل من الاحتلال العسكري الى نهب الثروات الطبيعية و اخيرا استعمال الرياضة كسلاح اخر لشرعنة الاحتلال.
وقالت الحركة في بيانها ” من اجل تفادي مثل هذا النوع من القرارات المحرج في المستقبل ، يجب على الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” اعتماد الخرائط الرسمية و المعتمدة من طرف الاتحاد الافريقي او الامم المتحدة لتحديد مكان تنظيم التظاهرات الرياضية”.
و اوضح البيان ان الحركة ليست لديها اي مشكلة في تنظيم تظاهرات رياضية داخل الاراضي المغربية، لكن اذا تجاوزت حدودها المعترف بيها دوليا لتنظيم اي حدث فسيكون مدان و يعتبر انتهاك للقانون الدولي.
و دعت الحركة النيجيرية من اجل تحرير الصحراء الغربية، الاتحادية النيجيرية لكرة القدم الى ان تقتضي بنظيرتيها الجنوب افريقية و الجزائرية، و اللتان لم تكتفيا بإدانة هذا القرار و لكن انسحبتا بشكل كامل من كأس افريقيا لكرة القدم داخل القاعة بسبب تنظيمه بمدينة العيون المحتلة من الصحراء الغربية.
و جاء في بيان الحركة انها حقيقة معارف عليها دوليا ان الصحراء الغربية اقليم لم يتمتع بالاستقلال بعد و ينتظر تصفية الاستعمار منه، مضيفا انه حسب ميثاق الامم المتحدة ” فإن الاقاليم المستعمرة او التي لم تتمتع بالاستقلال الذاتي بعد، تمتلك صفة بأنها متميزة و منفصلة عن القوة التي تديرها، حتى يتمكن شعبها من ممارسة حقه في تقرير مصيره طبقا لميثاق الامم المتحدة”.
و من اجل اتخاذ موقف سلمي، يقول البيان، من هذه الخطوة من طرف المملكة المغربية و الكاف، ستعزز الحركة النيجيرية من حملتها التحسيسية من اجل تأكيد العدالة الاجتماعية و انهاء كافة اشكال الاستعمار من القارة الافريقية./ المصدر:وكالة الانباء الصحراوية