الجالية الصحراوية باوروبا تعبر عن تضامنها مع الوقفة السلمية بمعبر الكركرات.
مدريد 13 جانفي 2020 – عبرت الجالية الصحراوية باوروبا عن تضامنها مع الوقفة السلمية التي نظمها عدد من المواطنين الصحراويين بمعبر الكركرات و الرافضة لعبور رالي البيئة الافريقي للاراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
و اعتبرت الجالية الصحراوية باوروبا، في بيان لمكتبها بمدريد، ان هبة المناضلين و وقفتهم في عين المكان تعتبر طريقة من طرق الاحتجاج السلمي الذي يمارسه الشعب الصحراوي منذ عقود في كفاحه السلمي من أجل فرض حقه و الوصول إلى مبتغاه في الحرية و الاستقلال تحت لواء ممثله الشرعي و الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب .
و ثمن البيان باسم كل جمعيات و رابطات الجالية الصحراوية بأوروبا هذا العمل النضالي المتميز، كما ندد بما تعرض له المناضلون و المناضلات نشطاء انتفاضة الاستقلال السلمية يوم أمس بالعيون المحتلة من مضايقات و اعتداءات و اهانة حاطة بالكرامة من قبل أجهزة القمع المغربية لمحاولة منعهم من الوصول إلى اجتماع لتعميم نتائج المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر .
و اعتبر البيان أن مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرس في بيانه لمجموعة من المدنيين الصحراويين بعدم التظاهر في معبر الكركرات “بغير المتزنة”، حيث طالبوا الأمم المتحدة بعدم السماح لرالي موناكو – دكار بالمرور بالمعبر لانه يشكل انتهاكا للشرعية و حق الشعب الصحراوي في الوجود و تقرير المصير.
“اننا نطالب و بإلحاح الأمين العام للأمم المتحدة و بعثة المينورسو بتحمل مسؤوليتهم لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و نطالبهم بغلق معبر الكركرات الغير شرعي، وعدم استغلاله فيما يسمى بمرور التجارة”.