جنوب أفريقيا تحث الأمم المتحدة بأن تبقي ملتزمة بتعهداتها فيما يخص قضية الصحراء الغربية ومصالح شعبها.
نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) 28 سبتمبر 2019 : حيث وزيرة الشؤون الخارجية الجنوب إفريقية السيدة ناليدي باندور، في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة -حثت- منظمة الأمم المتحدة بالإلتزام بتعهداتها والوفاء لمسؤوليتها ومبادئها فما يخص قضية الصحراء الغربية ومصالح شعبها، خاصة في الحرية وضمان حقه في ممارسة تقرير المصير وفق لما ينص عليه القانون وقرارت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
رئيسة الدبلوماسية الجنوب إفريقية، قالت في معرض خطابها أمام المشاركين، أن توقعات وطموح شعوب إفريقيا من أجل قارة حقيقية بدون أي دولة مضطهدة أو خاضعة للسيطرة الإستعمارية لا تزال قائمة إلى اليوم، مضيفة في ذات السياق أن بلادها على إستعداد كامل للعمل مع جميع الدول الأعضاء من أجل تعزيز أهداف الأمم المتحدة في تحقيق السلام، الأمن والتنمية وحقوق الإنسان في قارتنا، والوصول إلى تحقيق هدف ضمان تمتع جميع شعوب العالم بالتنمية، الحرية والديمقراطية.
‘جنوب إفريقيا ، دولة حليفة للجمهورية الصحراوي”
بدأت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين جمهورية جنوب إفريقيا والجمهورية الصحراوية على مستوى السفراء في عام 2004، خلال حكومة ثابو مبيكي، تم بناء عليها تدشين وإفتتاح سفارة للجمهورية الصحراوية في بريتوريا.
واصلت جنوب إفريقيا تقديم الدعم السياسي والمساعدة الإنسانية للجمهورية الصحراوية، في إطار صندوق النهضة الإفريقية (ARF)، كما أشرفت على تنسق العديد من المشاريع لفائدة الشعب الصحراوي، تشمل المساهمة في مشروع لإزالة الألغام في شرق الإقليم وبناء مجمع لتطوير الرياضة.
ويذكر أن الجهود التي بذلتها جنوب إفريقيا لتبوء مكانتها كدولة رائدة وذات نفوذ في السياسة العالمية حظيت بدعم قوي من قبل بلدان القارة وبعض حلفائها في باقي القارات، حيث حصلت في أول إستحقاق عالمي على تصويت بالأغلبية للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، كما خاضت إستحقاقات أخرى مثل الحصول على معقد ضمن حركة عدم الإنحياز والكومنولث ورئاسة الإتحاد الإفريقي./ المصدر : 08