رئيس تيمور الشرقية يجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
ديلي ( تيمور الشرقية ) 31 غشت 2019 (واص) – جدد الرئيس التيموري د. فرانسيسكو غوتيريس لوـ أولو الرئيس التيموري التأكيد على الموقف الثابت والداعم لقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير ، وذلك في الفقرة الأولى من كلمته المقتضبة بمناسبة الإحتفال بالذكرى العشرين لاستفتاء تقرير مصير الشعب التيموري التي القاها في حفل الاستقبال الذي أقامه على شرف الوفود الأجنبية المشاركة والسلك الدبلوماسي ليلة 29غسطس 2019 .
وقال الرئيس التيموري “لا يمكنني في هذا المقام الذي نحتفل فيه بالذكرى العشرين لاستفتاء تقرير مصير الشعب التيموري إلا أن ألفت انتباه كل واحد منكم إلى قضية شعب شقيق هو شعب الصحراء الغربية، وأنتهز المناسبة لأعبر له عن أعمق مشاعر التضامن باسم الشعب التيموري”.
وكانت القضية الصحراوية هي القضية الوحيدة التي أثيرت في كلمته الترحيبية بالوفود الأجنبية، وهو ما أستأثر انتباه الحضور وأكد لهم مجددا المكانة الأثيرة التي تحظى بها القضية الصحراوية في دولة تيمورالشرقية.
وكان الرئيس التيموري د. فرانسيسكو غوتيريس لوـ أولو، أعاد التأكيد على التضامن مع قضية الشعب الصحراوي العادلة، في خطاب مطول ألقاه ليلة 30 من أغسطس 2019، في مهرجان حاشد و بحضور الوفود المشاركة، في رسالة واضحة تنم عن الإصرار و التأكيد على الموقف المبدئي، مشيرا الى الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الصحراوي وكفاحه المستميت من أجل نيل حقه في الحرية والإستقلال.
“في تيمور الشرقية سنظل نمد يد الدعم والتعاون والصداقة لشعب الصحراء الغربية، وهذا هو موقف الشعب التيموري باعتباره شعب متضامن مع القضايا العادلة و باعتباره شعب يقف مع حقوق الإنسان مهما كلفه ذلك الموقف من ثمن، ولأنه شعب ناضل، وبشجاعة، من أجل تحقيق العدل والسلام داخل بلاه و خارجها”. يقول الرئيس التيموري
و ما لفت الإنتباه، مرة أخرى، أن القضية الصحراوية كانت القضية الوحيدة ضمن القضايا الدولية التي وردت في خطاب الرئيس التيموري ـ إذا ما استثنيا قضية التغير المناخي التي تهدد العالم، و بشكل أخص جزر المحيط الهادي التي تعد جزيرة تيمور واحدة منها.